"أ" التكلم والتكليم.

"ب" سماع كلام الله.

"ج" القرآن كلام الله على الحقيقة.

"د" القرآن غير مخلوق.

وإليك تفضيل ذلك:

التكلم والتكليم:

يعتقد الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى أن الله متكلم بكلام حقيقي لا مجازي، دل على ذلك قوله: "قد كان متكلما ولم يكن كلّم موسى عليه السلام" 1.

وقوله: "ومتكلما بكلامه والكلام صفة في الأزل" 2.

وهو كلام لائق بجلال الله وعظمته، ليس ككلام البشر. يقول الإمام أبو حنيفة: "ويتكلم لا ككلامنا ... "3.

وقرر هذا الطحاوي في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة على مذهب أبي حنيفة وصاحبيه حيث قال: "ليس بمخلوق ككلام البرية فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر" 4.

"ب" سماع كلام الله:

يُسمع الله تعالى كلامه من شاء من ملائكته ورسله ويسمعه عباده في الدار الآخرة، كما أنه كلم موسى وناداه حين أتى الشجرة فسمعه موسى،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015