وما أثبته الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى من اتصاف الله بالحياة والقدرة والإرادة هو ما دلت عليه النصوص الصريحة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما الأدلة من كتاب الله فكقول الله تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} "سورة البقرة: الآية255".
وقوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ} "سورة الفرقان: الآية58".
وقوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} "سورة طه: الآية111".
وقوله تعالى: {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير} "سورة آل عمران: الآية29".
وقوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً} "سورة فاطر: الآية44".
وقوله تعالى: {عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} "سورة القمر: الآية55".
وقوله تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} "سورة الأنعام: الآية125".
وقال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} "سورة البقرة: من الآية185".
وأما الأدلة من السنة فكحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني