وقال: "وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون"1.
هذا هو موقف الإمام من بدعة الخوارج، ومع هذا كان يناظر رؤساء الخوارج على اختلاف طبقاتهم.
قال الإمام أبو حنيفة: "وكنت قد نازعت طبقات الخوارج من الإباضية 2 والصفرية3 وغيرهم" 4.