المبحث الثاني: موقفه من علم الكلام

عاش الإمام في بيئة يغلب عليها الجدل؛ حيث كانت الكوفة يومذاك موطنا للفرق والنحل المختلفة، لذلك اشتغل الإمام في بداية طلبه للعلم بعلم الكلام، وكان به يجادل، وعنه يناضل، ولم يكن قد طلب الفقه بعد.

قال أبو بكر بن عياش1: "أدركناه وهو صاحب خصومات، لم يكن يتفقه" 2.

وقال شريك 3: "أدركنا أبا حنيفة وهو صاحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015