وشرطة أَن يكون الإِمَام عَاقِلا بَالغا ذكرا عادلا عَالما بالحلال وَالْحرَام مهتديا إِلَى وجوب السادات والتدابير بِأَسْبَاب الحروب قَادِرًا على الْعدْل وعَلى إِقَامَة الْجُمُعَة والأعياد وَغير ذَلِك مِمَّا يحْتَاج إِلَيْهِ النَّاس لِأَنَّهُ لَو لم تكون فِيهِ هَذِه الشَّرَائِط يكون نَاقِصا وعاجزا فَيُؤَدِّي إِلَى إِظْهَار الْفِتَن