بالمحاسبة فيخوضون إِلَى موقف الْحساب ويعرضون على رَبهم ويسئلون عَن أَعْمَالهم الْخَيْر وَالشَّر ويحاسبون على أفعالهم وأقوالهم قَلِيلا كَانَ أَو كثيرا فَالله عز وَجل يقْضِي بَينهم بِالْحَقِّ وينصف الْمَظْلُوم من الظَّالِم وَتظهر الفضائح والقبائح كَمَا قَالَ تَعَالَى {يَوْم تبلى السرائر} وَالنَّاس متفاوتون فِي ذَلِك مناقش فِي الْحساب والى مسامح فِيهِ والى من يدْخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب والى من يدْخل النَّار بِغَيْر حِسَاب فينادي مُنَاد