عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "يمين الله ملأى لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يمينه. والقسط بيده الأخرى يرفع ويخفض" 1. أخرجاه.

وعن أبي ذر 2 رضي الله عنه قال: "رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاتين تنتطحان فقال أتدري فيم تنتطحان يا أبا هريرة؟ قلت: لا. قال: لكن الله يدري، وسيحكم بينهما" 3 رواه أحمد.

عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} 4، إلى قوله: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً} 5 ويضع إبهاميه على أذنيه، والتي تليها على عينيه" 6 رواه أبو داود وابن حبان وابن أبي حاتم.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم ما في غد إلا الله، ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم متى يأتي المطر إلا الله، ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله تبارك وتعالى" 7 رواه البخاري ومسلم.

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها فأتى شجرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015