ويظهر من هذه النقولِ الجليةِ براءة الشيخ وكذا أَتباعه وأنصار دعوته من مفتريات وأكاذيب الخصوم في مسألة التكفير.
ومَن طالع كتبهم وقرأ رسائلهم تبين له صحّة معتقدهم وسلامة فهمهم لمسألة التكفير، وأَن اعتقادهم فيها هو عين اعتقاد السلف الصالح.
- رحمه اللَّه- وبعد حياةٍ مليئةٍ بالعلمِ، والجهادِ، والدعوةِ إِلى اللَّه سبحانه، توفّي الشيخ- رحمه اللَّه- في بلدة الدرعيّة سنة (1206 هـ) .
نسأَل اللَّهَ له الرحمةَ والرضوان، وأن يجمَعنا وإيَّاه في غرف الجِنانِ، برحمةِ ربِّنا العظيمِ المنَّان (?) .