[الصراط هو الإسلام]

79 - وعن ابن مسعود - رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم قال:

«ضرب اللَّه مثلا صراطا مستقيما، وعلى جنبتي الصراط سورانِ، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعند رأس الصراط داعٍ يِقول: استقيموا على الصراط ولا تعوجوا، وفوق ذلك داعٍ يدعو كلما هم عبد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه» .

ثم فسره فأخبر أن الصراط هو الإسلام، وأن الأبواب المفتحة محارم اللَّه، وأن الستور المرخاة حدود اللَّه، وأن الداعي على رأس الصراط هو القرآن، وأن الداعي من فوقه هو واعظ اللَّه في قلبِ كل مؤْمِن".

رواه رزِين، ورواه أحمد والترمذي عن النواس بن سمعان بِنحوه.

ـــــــــــــــــــــــــ

79 - رواه رزين كما في "مشكاة المصابيح" (1 / 67) (رقم: 191) .

رواه الترمذي كتاب الأمثال (5 / 133) (رقم: 2859) والنسائي في " الكبرى" كتاب التفسير (6 / 361) (رقم: 11233) من طريق بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن النواس به.

ورواه أحمد في "المسند" (4 / 182) والآجري في "الشريعة" (ص: 11) والحاكم (1 / 73) من طريق الليث بن سعد عن معاوية بن صالح أن عبد الرحمن بن جبير حدثه عن أبيه عن النواس.

قال الترمذي: غريب.

قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولا أعرف له علة ووافقه الذهبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015