[الملائكة تحف مجالس العلم]

73 - وروى الإمام أحمد ومسلم حديث:

«ما اجتمع قوم في بيت من بيوتِ اللَّه يتلون كتاب اللَّه ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم اللَّه فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ".»

ـــــــــــــــــــــــــ

73 - رواه مسلم كتاب الذكر والدعاء (4 / 2074) (رقم: 2699) .

معنى يتدارسونه: يشمل هذا ما يناط بالقرآن من تعليم وتعلم، ومدارسة بعضهم لبعض في العلم والتفسير.

نزلت عليهم السكينة: أي: ما يسكن إليه القلب من الطمأنينة والوقار والثبات وصفاء القلب.

غشيتهم الرحمة: أي: غطتهم.

وحفتهم الملائكة: أحاطت بهم.

ومن بطأ به عمله: أي: من أخره عمله السيئ وتفريطه في العمل الصالح لم ينفعه في الآخرة شرف النسب وفضيلة الآباء ولا يسرع به إِلى الجَنَّة، بل يقدم العامل بالطاعة ولو كان عبدا حبشيا على غير العامل ولو كان شريفا قرشيا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015