حديث أبي هريرة في تحاجج الجنة والنار وفيه: (. . . «فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله، تقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوي بعضها إلى بعض» . . .) (?) . وفي بعض الروايات في الصحيحين «فيضع قدمه عليها» . . .) (?) .
وأسماء الله وصفاته الواردة في الكتاب والسنة كثيرة لا تحصى وإنما هذه أمثلة ويجب على المسلم إثباتها لله تبارك وتعالى على ما يليق بجلاله وكماله، كما أثبتها الله لنفسه في كتابه، وهو أعلم بنفسه من خلقه، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته وهو أعلم الخلق بربه وأكملهم نصحًا وأفصحهم وأبلغهم بيانًا وأتقاهم وأخشاهم له، وليحذر من تعطيل الله من صفاته أو تشبيهها بصفات المخلوقين لأن الله {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] (الشورى: 11) .