أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال: صف لي الذي رأيته. فإن وصف له صفة لا يعرفها قال: لم تره " نقله ابن حجر في الفتح وقال: سنده صحيح.

وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة» ، فللعلماء في تفسير الرؤية في اليقظة أقوال أشهرها ثلاثة:

الأول: أنها على التشبيه والتمثيل وقد دل على هذا ما جاء في رواية مسلم من حديث أبي هريرة وفيها: «فكأنما رآني في اليقظة» .

الثاني: أنها خاصة بأهل عصره ممن آمن به قبل أن يراه.

الثالث: أنها تكون يوم القيامة. فيكون لمن رآه في المنام مزيد خصوصية على من لم يره في المنام. هذا والله تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015