وذلك لتبصير المسلمين في أمور العقيدة التي هي أساس الإيمان، لقوله صلى الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله» [البخاري: 52] ، وستتبعه إن شاء الله تعالى سلسلة من الكتب في الحديث، والفقه، والذكر والدعاء، والتي نرجو من الله العلي القدير أن ينفع بها عموم المسلمين.

وبهذه المناسبة يسرني أن أشكر الإخوة الذين قاموا بإعداد الكتاب (تأليفًا، ومراجعة، وصياغة) جهدهم المخلص، وللأمانة العامة للمجمع حسن اهتمامها ومتابعتها، وأدعو الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد راعية للدين، وحامية للعقيدة الصحيحة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، حفظهم الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015