وفي سفر مويدقنان 1 حرف أ: "للحاخامين السيادة

على الله، وعليه إجراء ما يرغبون فيه ".

وفي سفر بابامزيا 86 حرف أ: " إذا احتدم الخلاف

بين الحاخامين والله فالحق مع الحاخامين ".

فيهوه الذي كان له التفرد بين الآلهة قد هبطت

مكانته إلى حد ارتفاع الحاخامين عليه في المكانة، فكل

منهم يهوه، ويهوه خاضع لهم، وينفذ الأمر الذي يريدون،

وإذا اختلف معهم فالحق معهم وليس معه، بل صرح سفر

مويدقنان من التلمود أن للحاخامين السيادة على يهوه

إلههم المعبود.

وعقب دة اليهود التي جاءت في التوراة والتلمود

وأسفارهم المقدسة فى " الله " عقيدة شاذة ومفرقة في

الوثنية، وللقارئ أن بحكم عليها من أصح النصوص التي

جاءت في كتبهم المقدسة.

وأما عقيدتهم في - رسلهم فقد أشرنا إليها، وكلهم طعين

من قبلهم طعناً يسقط العدالة والشرف والإنسانية

والكرامة والنبوة.

وأما عقيدتهم في المسيح عليه الصلاة والسلام وفي أمه

الصديقة الطاهرة عليها السلام فشيء لا يتصوره عقل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015