ابتداء من أبي الأنبياء ابراهيم إلى موسى وهارون

مطعونون في كتبهم المقدسة في شرفهم وكراماتهم وأخلاقهم

ودينهم، ويتهمون بعضهم بالزنا، حتى أن داود زنا بزوجة

المجاهد أوريا الحثي، ولما أراد ربهم الانتقام من داود سلّط

ابنه أبشالوم يزني بنساء أبيه على مشهد من بني إسرائيل،

بل يعاقب " يهوه " رب اليهود على الزنا بزنا أبشع: زنا

المحارم.

ويكمل التلمود أو يضيف إلى التوراة ما فاتها ذكره،

فيأمر التلمود كتابهم الأكثر قداسة من التوراة بأن يسرفوا

في الشر والعدوان على كل البشر دون استثناء، وها هي

ذي فقرات من التلمود:

"اليهود بشر لهم إنسانيتهم، أما الشعوب والأمم

الأخرى فهي حيوانات ".

"اليهود من جوهر الله، كما أن الولد من جوهر أبيه ".

"لولا اليهود لامتنعت البركة عن الأرض، وانقطع

المطر، واحتجبت الشمس، لذلك لا تستطيع شعوب

الأرض الحياة بغير اليهود ".

ويتفق التلمود مع التوراة في اختصاص الشعب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015