إماطة الأذى عن الطريق، والنظافة، وتأمين مصالح

الناس.

أما المستحبُّ فيتمثل في الآداب العامة مثل إفشاء

السلام، وتلبية الدعوات، وعيادة المريض، وزيارة الأهل

والأحباب، ومساعدة المحتاج، وإقراض المعسر.

د - معروف مباح لا إكراه فيه، ومن القواعد الكلية

في شرعة الإسلام أن كل شيء مباح إلا ما استُثْنِيَ حظرُه

بنص صحيح صريح، وهو ما جاء الشر ع بتحريمه كالزنا

والربا والسرقة والظلم والأذى والاحتكار.

الثالثة - النهي عن المنكر، والمنكر كل قول أو فعل

تأباه النفس السليمة، فمن المنكر ما هو محرم فعله وقوله

تحريماً شديدا، فمن القول: القذف وشهادة الزور والهزء

والغيبة، ومن الفعل كل ما نهى الله عنه كالمحرمات.

وهناك منكر لا يرقى إلى درجة التحريم، وهو ما لا

يتفق مع أدب اللياقة مثل ترك نظافة الجسد واللبس

والظهر، والغلظة والفظاظة في مخاطبة الناس، واحترام

الكبير، والرحمة بالصغير وما أشبه هذه الخلائق من

الآداب المرعية.

وهذه القواعد الثلاث تدخل فيها كل أمور الحياة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015