يقولونَ: قَيّام الرومِ، مفتوحة الفاء مشدَّدَة الياء، وهو غَلَطٌ، وإنّما هو الفِئامُ، مهموزٌ. قالَ الشاعرُ: (9 أ) [كأنَّ] مواضِعُ الرَّبَلاتِ منها فِئامٌ ينظرونَ إلى فِئامِ 30 - وفي حديثهِ، صلّى الله عليه وسلّم، حينَ قالَ لنسائِهِ: (أَيَّتكُنَّ تنبحُها كلابُ الحَوْأبِ). أصحابُ الحديثِ يقولون: الحُوَّب، مضمومة الحاء مُثَقّلَة الواو. وإنّما هو الحَوْأبُ، مفتوحة الحاء مهموزة: اسْمُ بعضِ المياهِ. أنشدني الغَنَوي [قال]: أنشدني ثَعْلبٌ: ما هو إلاّ شَرْبَةٌ بالحَوْأبِ فَصَعِّدِي مِن بَعْدِها أو صَوِّبي الحوأبُ: الوادي الواسعُ: قالَ بعضُ رُجّاز الهُذَليِّين يصفُ حافِرَ فَرَسٍ: يلتهمُ الأرضَ بوَأْبٍ حوأبِ كالقُمْعُلِ المنكَبِّ فوقَ الأَثْلَبِ الوأْبُ: الخفيفُ. والقُمْعُلُ: القَدَحُ الضّخْم بُلُغَةِ هُذَيْلٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015