والعَرَبُ تقول. أتاني الأسود والأحمد، يريدون: العَرَب والعَجَم. ولم يُرِدْ أنَّ أولاد الإِماء من العَرَب بُقْعٌ وكبقَع الغُراب. وإنَّما أراد أنَّهم قد أخذوا من سواد آبائهم ومن أمهاتهم. كما أنَّ في الأبقع بياضاً وسَواداً، مثل قول عُمَر: "لَيَلِينَّ عليكم (?) أبناء الإِماء حُمْر الوجوه مُحَذّفي (?) الرِّقاب".
* * *