وأكثر ما تُوصف به الشِّفاه. قال العجّاج: (?)
وَبَشراً مع البياض الْعَسَا
(2) فجَعَلَه في البَدن (?). وكذلك اللمي. توصف به الشّفاه. وقد يجعل لغيرها. قال الشاعر: (?)
إلى شَجَر ألْمَى الظّلال كأنَّهْ ... رواهِبُ أُحْرِمْنَ الشّراب عُذوبُ
أي: ظِلَّهُ أسود لكثافته وكثرة وَرَقه. وليس اللَّعَسُ في هذا الحديث صفة لشفاه هؤلاء ولا لصفتهم بسواد الشِّفاه معنًى، ولا فيه دليل على شيء. وإنَّما تُوصَف شِفاه النّساء باللَّعَس لحسْنه في الشّفاه.
وإنَّما أراد أنَّه رأى فِتْيةً سُوداً فاشْتَراهم.