تأخذ حكم الأقوال المرفوعة إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -، من جهة الاحتجاج بها في إثبات لفظ لغوي، أو وضع قاعدة نحوية (?) ..
وفي بغداد، توفي ابن قتيبة، في سنة ست وسبعين ومائتين للهجرة (?).
وترك جمهرة من الآثار، في شتى فنون المعرفة العربية والاسلامية المعروفة في عصره ..
طبع منها شيء كثير، ولم يبق منها إلا المفقود، وقليل من المخطوط (?) ..
تتبع ابن قتيبة خطوات أبي عبيد في: "غريب الحديث" وتعقبه بالنظر والتفتيش والمذاكرة، فوجد ما ترك نحواً مما ذكر، أو أكثر منه، فتتبع ما أغفل، وفسّر على نحو ما فسّر بالإسناد لما عرف إسناده.