اصلاح المنطق (صفحة 379)

أزرق يدخل في أنف الدواب، فإذا دخل في أنف البعير سَمَا برأسه صُعُدًا، يقال: بعيرٌ نُعَرٌ.

واللُّحَكَةُ: دويبة شبيهة بالعظاية تبرق زرقاءُ، وليس لها ذنب طويل مثل ذَنَب العظاية، وقوائمها خَفِية, وتُرَبَةُ: واد من أودية اليمن, والسُّحَلَةُ: الأرنب الصغيرة التي ارتفعت عن الخرنق وفارقت أمها, والقُبَعَةُ: طويئر أبقع مثل العصفور يكون عند جحرة الجرذان، فإذا فزع أو رُمِي انْجَحَر.

والعُشَرَةُ: شجرة, والغُدَدَةُ "لواحدة الغدد", والمُرَعَةُ: طائر شبيه بالدُّرَّاجَةُُ, والدُّرَجَةُ: طائر أسود باطن جناحيه وظاهرهما أغبر، على خلقة القطاة، إلا أنه ألطف, والقُصَعَةُ والنُّفَقَةُ من جحرة اليربوع, وزاد الأحمر: الرُّهَطَةُ، والدُّمَمَةُ، والرُّطَبَةُ, ويقال: هي الدُّوَلَةُ والتُّوَلَةُ: الداهية، يقال: جاءنا بدُوَلَاتِهِ وبتُوَلَاتِهِ, وهي القُرَرَةُ والقَرَارَةُ لما يلتصق في أصل القِدْر, والخُزَرَةُ: وجع يأخذ في الظهر, والنُّخَرَةُ من الفرس والحمار: مقدم أنفه, وخَرَزَةُ يقال لها: خَرَزَة العُقَرَةُ، تشدها المرأةُ في حقويها لئلا تحمل, ويقال للحُمَّرَةِ: حُمَرَة, قال ابن أحمر:

تبيض على أرجائها الحُمَرُ1

وهي الرُّبَعَةُ: والذكر الرُّبَعُ, وهي ما نُتج في الصيف, الكسائي وأبو زيد قالا: "الحربُ خُدعَةُ".

تم كتاب "إصلاح المنطق" ولله الحمد دائمًا، والشكر سرمدًا، وصلواته على نبيه المصطفى وآله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015