الأشياء للإبل لتقيها من البرد والريح, ودخلت الجَدِيرَةَ، وهي مثل الكَنِيف، إلا أنها من صخر.
ويقال: فَرَسُكَ ضامر، وفرسك ذابل، وفرسك شَازِب, فإذا قيل شَاسِب أو شاسِف فهو اليابس من الضمر.
ويقال للناقة إذا رفعت ذنبها: قد شالت بذنبها، وقد عَسَرَتْ، وَشَمَذَت.
ويقال: اضْمُمْ متاعك في وعائك, ويقال: اغْفِرْ متاعك في وعائك, ويقال: اصْبُغْ ثوبك فهو أَغْفَر للوسخ، أي أَحْملُ له.
ويقال: شاركت فلاناً مُفَاوَضَةً, وذلك أن يكون مالُهُمَا جميعاً من كل شيءٍ يملكانه بينهما, ويقال: شاركته شِرَّكة عِنَان، إذا اشتركا في مال معلوم وبان كل واحد منهما بسائر ماله دون صاحبه, وكان أصله أنه عَنَّ لهما شيء فاشتركا، أي عَرَض.
ويقال: فلانٌ مَكْثُور عليه، وفلان مَثْمُود مَشْفُوه، وفلانٌ مَضْفُوف, وذلك إذا نفد ما عنده وكثرت عليه الحقوق.
ويقال: قد تَضَافُّوا عليه، والضَّفَف: كثرة العيال.
ويقال: أَتَانا فلانٌ هُدُوًّا، إذا جاء بعد نَوْمة, ويقال: أتانا فلانٌ وقد هَدَأَتِ الرِّجْل، وأتانا وقد هَدَأَتِ العَيْن، وأتانا بعد هَدءٍ من الليل وبعد هدأة.
ويقال: قد أتانا بعد هَزِيع من الليل وبعد عِنْك من الليل، وبعد جَوْش من الليل، وبعد جَرْس من الليل.
ويقال: أَتَانا إِيَابًا، إذا جاء لَيْلاً، وَأَتَانا تأويباً، وأتانا طُرُوقًا.
ويقال: فلانٌ يصنع ذلك الأمر آوِنَة، إذا كان يصنعه ويدعه مراراً, ويقال: هو يصنع ذلك الأمر تَارَات، ويصنع ذلك تِيَرًا، ويصنع ذلك ذات المِرَار، يعني بذلك يصنعه مِرَارًا ويدعه مِرَارًا.
ويقال للسيف إذا نَشِب في الغمد فلا يخرج: قد لَحِج سيفه يَلْحَجُ لَحَجًا، وقد لَصِب يَلْصَبُ لَصَبًا, ويقال للسيف إذا لم يكن غاصاً في جفنه فإذا انكب انسل: هذا سيف سَلِس، وهذا سيف دَلُوق.