ويقال: قَمِيص واسع الكم، وواسع اليَدِ، وواسع الرُّدْن, وقال غير الأصمعي: الرُّدْن أصل الكم.
ويقال: أَلْهَبَ فلان في العدو، إذا شَدَّ العدو، وأَهْذَبَ في العدو، وأَحْصَفَ فيه، وَعَجَرَ في العدو، وهو يَعْجِرُ عَجْرًا, وأَهْرَبَ، وهو يُهْرِبُ إهراباً، كل ذلك في شدة العدو.
ويقال: جَصَّص فلانٌ داره، وشَيَّد دراه, والشيد: الجص, وقَصَّص دارة, والقَصَّاص والجَصَّاص سواءٌ، وقصص وجصص، والقصة والجص.
ويقال: مدينة فيها ثُلَمٌ، وفيها ثُغَرٌ، الواحدةُ ثُغْرةٌ وثُلْمة.
ويقال: للبعير إذا اجتر: دَسَع بِجِرَّتِه، "وقد قَصَع بجرته"، وقد أَفَاض بجرته.
ويقال للرجل إذا سَطَا على الفرس، أي أدخل يده في ظبيتها فَأَنقى رحمها وأخرج ما فيها: قد سَطَا عليها، وقد مَسَطَهَا, ويقال إذا سَطَا عليها فأخرج النطفة أو الدم بعدما تكون النطفة دماً: مَسَاها مَسْيًا.
ويقال: مَسَح يده بالمنديل، "وَمَرَسَ يده بالمنديل"، وَمَشَّهَا, قال امرؤ القيس:
نَمُشُّ بأعراف الجياد أكفنا ... إذا نحن قمنا عن شواء مضهب
والمَشُوش: ما مسحت به يدك, ويقال للرجل إذا ولد له في فَتَاء سنه: قد أَرْبَعَ، وهو مُرْبع، وولده رِبْعيون, وإذا تأخر ولده إلى آخر عمره قيل: أَصَاف فلان وهو مُصِيف، وولده صَيْفيون, قال الراجز:
إن بني صبية صَيْفِيُّون ... أفلح من كان له رِبْعِيُّون
ويقال للمتاع إذا وقع في زاوية الوعاء من خرج أو جوالق أو عيبة: وقع في زَاوِيَة الوعاء، ووقع في خُصْم الوعاء.
ويقال: قد سمعت ضَجَّة القوم، وسمعت وَعْوَاع القوم, ويقال: جاء القوم من عند آخرهم، وجاءوا قَضُّهم بقضيضهم، وجاءوا على بَكْرَةِ أبيهم، وجاءوا بأجمعهم.
ويقال: أخذت الشيء كله، وأخذته بحذافيره، وأخذته بِزَوْبَرِه، وأخذته بِجَلْمَتِه، وأخذته بِزَأْمَجِه وزَأْبَحِه، أي لم أدع منه شيئًا.