ويقال: لا يضرك عليه رَجُل, أي لا يزيدك عليه, ولا يضرك عليه جمل, ويقال: ما زلت أفعله، وما فتئت أفعله، وما برحت أفعله، لا يتكلم بهن إلا مع الجحد, ويقال: ما أصابتنا العام قابَّة، أي قَطْرة من مطر, وما وقعت العام ثم قَابَّة, ويقال: والله ما فِصْت، كما يقال: والله ما بَرِحت, ويقال: كلمته فما رد على سوداء ولا بيضاء، أي لا كلمة قبيحة ولا حسنة, وما رد على حَوْجَاء ولا لوجاء, ويقال: ما عنده بازلة، أي ليس عنده شيءٌ من مال، ولا ترك الله عنده بازِلَة, ويقال: لم يُعْطِهِم بازِلَة، أي لم يعطهم شيئاً, ويقال: أكل الذئب الشاة فما ترك منها تَامُورًا، أي شيئاً, قال الأصمعي: وقول أوسٍ:
أُنْبِيت أن بني سحيم أدخلوا ... أبياتهم تَامُور نفس المنذرِ
أي مُهْجَةَ نفسه, وكانوا قتلوه, ويقال: فلانٌ ما تقوم رَابِضَتُهُ، إذا كان يرمي أو يعين فيقتل، أي يصيب بالعين, وأكثر ما يقال في العَيْن, وقالت أم الحمارس الكلابية، وأبو مهدي: يقال: ما فيه هَزْبَلِيلة، إذا لم يكن فيه شيءٌ, ويقال: ما أعطاه قُذَعْمِلَة، وما بقي عليه قُذَعِمْلةٌ, يعني المال والثياب, ويقال: ما يعيش بِأَخْوَرَ، أي ما يعيش بِعَقْل, ويقال: ما أجد من ذاك بُدًّا، وما أجد منه وعلاً، وما أجد منه محتداً ولا ملتداً ولا حُنْتَأَلاً, وما له حُمٌّ ولا رُمٌّ غير كذا وكذا , وما له هَمٌّ ولا وَسَن, ويقال: لا وَعْي عن كذا وكذا، أي لا تَمَاسك دونه, قال ابن أحمر:
تواعدن أن لا وَعْي عن فرج راكس ... فَرُحن ولم يغضرن عن ذاك مغضرا
ويقال: لا حُمَّ من ذلك، أي لا بُدَّ منه, ويقال: ما رأيتُ له أَثَرًا ولا عَيْثَرًا, ويقال: جاء في جيش ما يُكَتُّ، أي ما يُحْصَى, ويقال: أَصَابَهُ جُرْح فما تَمَقَّقَهُ، أي لم يضره ولم يباله, وقال أبو عمرو: يقال: عليه من المال ما لا يُسْهى ولا يُنْهى، أي لا تُبْلَغُ غايته, الأموي: ما نَتَشْت منه شيئاً، أي ما أَصَبتُ, أبو زيد: يقال: ما لي من ذاك بد، وما لي عنه وَعْي، وما لي عنه عُنْدَد ومُعْلَنْدَدُ, وكذلك ما لي عنه حُنْتَأَل ومُحْتد ومُلْتد، معنى هذا كله، ما لي منه بُدٌّ, ويقال: ما مَضْمَضَتْ عيني بنوم, ويقال: لا تَبُلُّهُ عندي بالَّةٌ أبداً ولا تبله عندي بلَال, قالت ليلى:
فلا وأبيك يا ابن أبي عقيل ... تَبُلُّكَ بعدها فينا بَلَال
ويقال: ما قرأت الناقة سَلًى قط، أي ما حملت ولداً قط، كما يقال: ما حَمَلَتْ