يقال: ما له صَامِت ولا ناطق, فالصَّامِتُ: الذَّهَب والفضة, والناطق: الكبد, يعني الإبل والغنم والخيل, وتقول: ما له دارٌ ولا عقارٌ, فالعقارُ من النخل, ويقال أيضاً: في البيت عقارٌ حسن, أي متاع وأداةٌ, ويقال: ما له حَانَّة ولا آَنَّة: أي ناقة ولا شاةٌ, وما له ثَاغِيَة ولا رَاغِيَة, ويقال: أَتَيتُهُ فما أَثْغَى ولا أَرْغَى, أي ما أعطاني إبلاً ولا غنماً, ويقال: ما له دَقِيقة ولا جَلِيلة؛ معناه ما له ناقةٌ ولا شاةٌ, قال أبو يوسف: وحكى لي ابن الأعرابي: أتيت فلاناً فما أَجَلَّنِي ولا أَحْشاني؛ أي ما أعطاني جَلِيلة ولا حاشية, والحَوَاشي: صغار الإبل, وما له زرع ولا ضرع, وما له هارب ولا قارب؛ أي صادر عن الماء ولا وارد, وما له أَقَذُّ ولا مَرِيش, والأقذ: السهم الذي لا قذذ عليه, والمريش: الذي عليه الريش, وما له هَلَع ولا هلعة, أي جدي ولا عناق, وما له سَبَد ولا لَبَد؛ أي كثير ولا قليل, عن الأصمعي وقال غير الأصمعي السبد من الشعر؛ واللبد من الصوف, ويقال: قد سَبَّد الفرخ؛ إذا ظهر ريشه, وقد سَبَّد رأسه بعد الحلق, وما له سَعْنَة ولا مَعْنَة؛ أي قليل ولا كثير, وما له هُبَع ولا رُبَع, والهُبَع: ما نتج في الصيف, والرُّبَع: ما نتج في الربيع, قال الأصمعي: وسألت جبر بن حبيب: لم سمي الهُبَع هُبَعًا؟ فقال: لأن الرباع تُنْتَجُ في رِبْعِيَّة النتاج، أي أوله، وينتج الهُبَع في الصيفية، فإذا ماشى الرباع أبطرته ذرعه، لأنها أقوى منه فَهَبَعَ، أي استعان بعنقه في مشيه, وقوله: أَبْطَرَته ذرعه، أي كلفته أكثر من طوقه, وما له سارِحَةٌ، ولا رائِحَة, فالسارحة: المتوجهة إلى الرعي, والرائحة: التي تروح بالعشي إلى مراحها, وما له إِمَّر ولا إِمَّرةٌ, والإِمَّرُ: الصغير من ولد الضأن, وما له عافِطَة ولا نافِطَة, قال الأصمعي: العافطة: الضائنة, والنافطة: الماعزة, وقال غيره من الأعراب: العافطة: الماعزة إذا عَطَسَتْ, وما له عاوٍ ولا نَابِح, وما له قَدٌّ ولا قِحْف, فالقَدُّ: جلد السخلة، والجمع القليل أَقُدُّ والكثير القداد, والقِحْف: كسرة القدح, وما له ناطح ولا خابط, فالناطح: الكبش والتيس والعنز, والخابط: البعير.