لَحْم المتن تحته العَقَب، من لُحُوم الإبل, قال الأصمعي: الحَرِيصَةُ سَحَابة تقشر وجه الأرض, والخَرِيدَةُ من النساء: الحَيِيَّةُ, والفَلِيقَةُ: الدَّاهية, قال الراجز:
يا عَجَبًا من هذه الفَلِيقَهْ ... هل تغلبن القوباء الرِّيْقَهْ
والجَبِيرَةُ، وجَمْعُهَا جَبَائِرُ، وهي العيدان تُجْبَرُ بها العظام, الكلابي: يقال: أرض أَنِيثة: تنبت البقل سهلة, والحَرِيقة: الماء يغلى ثم يذر عليه الدقيق فيلعق، وهو أغلظ من الحَسَاء, والنَّهِيدَةُ: أن يُغلى لباب الهبيد، وهو حب الحنظل، فإذا بلغ إناه من النضج والكثافة ذرت عليه قَمِيحة من دَقِيق ثم أكل, والهَضِيمَةُ: أن يَتَهَضَّمَكَ القوم شيئاً، أي يظلمونك, والعَضِيهَةُ: أن تَعْضَهَ الإنسان وتقول فيه ما ليس فيه, والأَفِيكَةُ: الكذب، وهي الأَفَائِكُ, قال: وزَرِيبَةُ السبع: موضعه الذي يكتن فيه, والمَرِيرَةُ من الحبال: ما لطف وطال واشتد فتله، وهي المَرَائِرُ, والعَلِيفَةُ: الناقة أو الشاة تعلفها ولا ترسلها فَتَرعى, ويقال: نعم الرَّبِيطَةُ، هو لما ارْتُبِط من الدواب, ويقال: إنه لشديد الشَّكِيمَةِ، إذا كان شديد النفس أنفاً, ويقال: ما لك في هذا رَوِيحة ولا راحة، عن أبي زيد, ويقال: أموالهم سَوِيطة بينهم، أي مُخْتَلِطة, قال الكلابي: والضَّوِيطَةُ: الحمأة والطين, والصَّرِيمَةُ: العَزِيمَةُ, ويقال: ليست فيهم غَفِيرة، أي لا يغفرون ذنباً وقال الراجز1:
يا قوم ليست فيهم غَفِيرَهْ ... فامشوا كما تمشي جمال الحيرَهْ
ويقال: ما رأيت كاليوم غَفِيرة وسط قوم، للرجل الشريف يُقتل, والحَمِيمَةُ، وجمعها حَمَائِمُ: كَرَائِمُ الإبل, يقال: أخذ المصدق حَمَائم الإبل، أي كَرَائمها, ويقال: قد أسمحت قَرُونَتُه وقَرِينَتُهُ، إذا تابعته نفسه على الأمر, والفَرِيقَةُ: فَرِيقَةُ الغَنَم، أي ينفرق منها قطعة أو شاة أو شاتان أو ثلاث شياه، فتذهب تحت الليل عن جماعة الغنم, والشَّعِيلَةُ: الفَتِيلَةُ فيها نار, والنَّخِيخَةُ: زبد رقيق يخرج من السقاء إذا حمل على بعير بعدما نزع زبده الأول، فيمخض فيخرج منه زبد رقيق, والقَصِيَّةُ من الإبل: المودعة الكريمة التي لا تجهد في الحلب ولا تركب، هي مُتَّدعة, وإذا حمدت إبل الرجل قيل: فيها قَضَايا يثق بها، أي فيها بقية إذا اشتد الدهر, قال أبو زيد: النَّخِيسَةُ لبن العنز والنعجة يخلط بينهما.