والعَقِيقَة: صوف الجَذَع, والخَبِيبَة: صوف الثنى, والخَبيبَة: من الصوف أفضل من العقيقة وأكثر, والجَنِيبَة: الناقة يُعطيها الرجلُ القوم يمتارون ويُعطيهم دراهم ليمتاروا له عليها, وهي العَلِيقَةُ.
وقال الشاعر:
وقائلة: لا تركبن عَلِيقَةً ... ومن لذة الدنيا رُكوب العلائق
وقال آخر:
أرسلها عَلِيقة وقد علم ... أن العَلِيقات يُلاقين الرقم
يعني أنهم يودعون ركابهم ويركبونها ويخففون من حمل بعضهن, وقال آخر:
رخو الحبال مائل الحقائب ... ركابه في القوم كالجَنَائِبِ
وقال الباهلي: الحَضِيرَة: موضع التمر, قال: وأهل الفلج يُسمونها الصُّوبة, وتسمى أيضاً الجُرن والجَرين, وقال أبو صاعد الكلابي: العَبِيثَة الأقِطُ يفرغ رطبه على جافه حين يطبخ فيخلط, ويقال: عبثت المرأة أَقِطَها، إذا فرغته على المَشَرِّ: "إذا جعلت الرطب" على اليابس، ليحمل يابسُه رطبَه, والبَّكِيلَة: الجاف الذي يبكل به الرطب, يقال: ابكلي, ويقال للغنم إذا لقيت غنماً أخرى فدخلت فيها: ظلت عبيثة واحدة، وبكيلة واحدة، أي قد اختلط بعضها ببعض، وهو مثل, وأصله من الأقط, والدقيق يبكل بالسمن فيؤكل, قال أبو عمرو: قال الطائي البكيلة طحين وتمر يخلط يصب عليه السمن أو الزيت ولا يطبخ, وقال الكلابي: أقول: لَبِيكَة من غنم، وقد لَبَّكُوا بين الشاء، أي خلطوا بينه, والصَّحِيرَة: لبن يغلى ثم يشرب, والدَّرِيَّة: البعير يستتر به من الوحش يختل، حتى إذا أمكن رميه رمي, وقال أبو زيد: هي مهموزة لأنها تدرأ نحو الصيد أي تدفع, والدَّرِيَّة: حلقة يتعلم فيها الطعن, قال عمرو بن معد يكرب:
ظللت كأني للرماح دَرِيَّة ... أُقاتل عن أبناء جرم وفرت
وقالت: غنية الكلابية "أم الحمارس": الرَّبِيكَة الأقط والتمر والسمن يعمل رخواً ليس كالحيس, والبسيسة من الدقيق والسويق والأقط، يُلَتُّ الدقيق والسويق بالسمن