النار تَقِدُ وُقُودًا وَوَقَدَانًا وَوَقْدًا وَقِدَة, وقال: {فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [البقرة: الآية: 24] , والوَقُود: الحَطَب, ويقال: ما اشد وَلُوعُكَ بهذا الأمر, وقد أُوْلِعْت به إِيْلاعًا, والغَرُور: الشَّيْطان, قال الله جل وعز: {وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان: الآية: 33] , والغرُور: ما اغتر به من متاع الدنيا, وقال الله جل ثناؤه: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد: الآية: 20] , ومثل الوَلُوع الوَزُوع، تقول: أُوْزِعْت به مثل أُوْلِعْت به, ويقال: هو الطَّهُور، والبَخُور، والذَّرُور، والسَّفُوف: ما يُسْتَفُّ، والسَّعُوط، والسَّنُون، والسَّحُور، والفَطُور، والسَّجُور، والغَسُول: الماء الذي يُغتَسَل به, واللَّبُوس: ما يُلْبَسُ, قال الله جل وعز: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ} [الأنبياء: الآية: 80] , وقال آخر1:
الْبَسْ لكل عيشة لَبُوسَهَا ... إما نَعِيمَهَا وإما بُوْسَهَا
والقَرُور: الماء البارد يُغْتَسَل به, يقال: قد اقْتَرَرت, وهو البَرُود, والسَّدُوس: الطَيْلسان, قال الأصمعي: واسم الرجل سُدُوس بالضم, واللَّدُود: ما كان في أحد شِقَّي الفَمِ, وأصل ذلك أن اللَّدِيْدَيْن هما صَفْحَتَا العُنُق, ويقال: هو يَتَلَدَّدُ، أي يتلفت يَمْنَة وَشَأْمَة, ويقال في مثل: "جرى منه مجرى اللَّدُود"، والوَجُور في أي الفم كان، وهو النَّضُوح، والشَّرُوب: الماء بين الملح والعذب, والنَّشُوق: سَعُوط يُجعل في المنخرين، تقول: أَنْشَقْتُهُ إِنْشَاقًا, وهو النَّشُوح، من قولك: نَشَح، إذا شرب شرباً دون الري, قال أبو النجم:
حتى إذا ما غيبت نَشُوحًا
والوَضُوح: الماء الذي يكون في الدلو بالنِّصْف, والعَلُوق: ما يعلق بالإنسان, والمنية عَلُوق, قال المفضل النكري:
وسائلة بثعلبة بن سير ... وقد عَلِقَتْ بثعلبة العَلُوقُ
أراد ابن سيار, وهي السَّمُوم والحَرُور, قال أبو عبيدة: السَّمُوم بالنهار وقد تكون بالليل, والحَرُور بالليل وقد تكون بالنهار, قال العجاج: