رجل هاعٌ لاعٌ، وهائع لائع, قال الشاعر1:
أنا ابن حماة المجد من آل دارم ... إذا جَعَلت خُوْر الرجال تَهُوعُ
وقد جَنِفت عليه أَجْنَفُ جَنَفًا، إذا ملت عليه, قال الله جل وعز: {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً} [البقرة: الآية 182] , وقد زَعِلت أَزْعَلُ زَعلاً، إذا نَشَطت, وقد أَرِنت آَرَن أَرَنا، وهَبِصت أَهْبَصُ هَبَصًا، وعَرِصت أَعْرَصُ عَرَصًا، بمعنى واحد, وقد دَرِن الثوب يَدْرَنُ دَرَنًا، ونَكِد الشيء يَنْكَدُ نَكَدًا, وقد بَلْهتُ أَبْلَهُ بَلَهًا, إذا تَبَلَّهْت, وقد زَكِنت من أمره شيئاً أَزْكَنُ زَكَنًا، وقد أَزْكَنْتُهُ فلاناً أي أَعْلَمْتُهُ, وقد مَضِضت من ذلك, وقد لَبِبت أَلَب لُبًّا, قال الأصمعي: وقيل لصفية ابنة عبد المطلب وضَرَبت الزبير: لم تضربينه؟ فقالت: كي يَلَبَّ، ويقود الجيش ذا الجَلَب, وقد حَرِجت من ظلمه أَحْرَجُ حَرَجًا, ويقال: قد نَغِبت من الإناء نُغْبًا، إذا جَرِعْت منه جَرَعًا, وقد رَتِج فلان في منطقه وبَكِم، إذا أرتِجَ عليه في كلامه, وقد جَعِمت الإبل تَجْعَمُ جَعَمًا، وهو طرف من القَرَم، إذا لم تجد حمضاً ولا عضاهاً فتقرمُ إلى ذلك فتقضم العظام وخروء الكلاب, وقد مَجِلت يده تَمْجَلُ مَجَلاً، إذا تنفطت, قال أبو عمرو: يقال: شرب القوم فحَصِر عليهم فلانٌ, أي بخل.