وقال أبو عمرو الشيباني: الخُصْيَتَان البَيْضَتَان, والخُصْيان: الجِلْدَتَان اللَّتَان فِيْهِمَا البَيْضَتَان, وكذلك الكُلْيَةُ مضمومة, وهما الكُلْيَتَان, وتقول: هذا دقيق حُوَّارى مضمومة، وهو من البياض, قال الفراء: جاءنا فلانٌ على ذُكْرٍ، ولا تقل: ذِكْرٍ، إنما يُقال: ذَكَرت الشيء ذِكْرًا, قال أبو عبيدة: يقال: هو مني على ذِكْر وعلى ذُكْر، لُغتان, وتقول: هو الجُنْبُذَةُ, وهو ما ارتفع من الأرض, والعامة تقول: جَنْبَذَة, وهي قُطْرُبُّل, وهو القُرْطُمُ والقِرْطِم لغتان, وذُبْيان وذِبْيان لغتان.