خُصُومٌ, ويقال أيضاً للخَصْم: خَصِيم والجمع خُصَماء, وتقول: اقعد على ذلك النَّشَاز, واقعد على ذلك النَّشَز، وهو المرتفع من الأرض, فأما النِّشَازُ فهو جمع نَشْز, وتقول: هي اليمينُ واليَسَارُ، ولا تقل: اليِسَارُ, وهو الكَتَّانُ ولا تقُل: الكِتَّانُ, وتقول: هُم في لَيَانٍ من العيش، أي في لِيْن من العيش, وتقول: هي الكَثْرةُ ولا تقل: الكِثْرةُ، وهي البَضْعةُ ولا تقل: البِضْعةُ, وتقول: ما أكثر كَسْبَهُ، ولا تقل: كِسْبُهُ, وتقول: هو حَرِيٌّ من ذاك، وهما حَرِيَّان وهم حَرِيُّون وهي حَرِيَّة وهن حَرِيَّات، وهو حَرِىً من ذاك وهما حَرَىً وهم حَرَىً، لا يثنى ولا يُجمع ولا يؤنث, وهو قَمِن وهما قَمَن وهم قَمَن وهي قَمَن، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث, وهو قَمِن أن يفعل كذا, وهما قَمِنان وهم قَمِنون وهي قَمِنَة، وكذلك قَمِيَن يثني ويجمع ويؤنث, وهو قَمَن وهما قمن وهم قَمْن وهي قَمْن وهن قَمَن.
وتقول: هو من أهل المَعْدَلَة، أي العدل, وتقول: لقيتُ فلاناً بَأَخَرَةٍ أي أخيراً, وبعتُه بَيْعًا بِأَخِرَةٍ وبِنِظْرَة، أي بِنَسِيْئَة, وتقول: لا آتيك إلى عشر من ذي قَبْل، أي إلى عشر فيما أَسْتَأْنف، وتقول: قِبَل فلان حقك، ورأيت الهلال قَبْلا ولقيتُ فلاناً قَبِلاً وقَبَلاً وقُبُلاً ومُقَابَلَة, وتقول: في العود عَوَج، وتقول: في دينه عِوَجٌ، وفي الأرض عِوَجٌ, قال الله جل وعز: {لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً} [طه: الآية 107] وقال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا, قيمًا} [الكهف: 1، 2] .
قال أبو محمد: وسمعت أبا الحسن الطوسي يحكي عن أبي عمرو الشيباني قال: يُقال في كل شيء عِوَج إلا قولك: عَوِج عَوَجًا، فإنه مفتوحٌ, وتقول: هي الرَّحَى وهما الرَّحِيان ولا تقل: الرِّحَى, وهو عِرْق النَّسَا وهما النَّسَيان، ولا تقل: النِّسَا, قال الأصمعي: هو النَّسَا ولا يقال: عِرْق النَّسَا، كما لا يقال: عِرْق الأَكْحَلِ ولا عِرْق الأنجل, قال:
فأنشب أظفاره في النَّسَا ... فقلت: هبلت ألا تنتصر1
وتقول: هو حَسَن الأَنْف، ولا يقال: الأُنْف, ويقال: في أُذُن الجارية شَنْف، ولا تقل: شِنْف, وتقول: هي الجَفْنَةُ، ولا تقل: الجِفْنَةُ, وهي فَلْكةُ المِغْزل، ولا تقل: فِلْكَةُ, وهي التَّرْقُوَةُ والعرْقُوَة عَرْقُوَةُ الدلوِ، ولا تقل: تُرْقُوَةٌ ولا عُرْقُوَة، وقد