[القصص: الآية 76] أي لتَنِيْءُ العصبة، أي تُثْقِلُها, وتقول: قد طَأْطَأْت [ظَهْري و] رأسي، ولا تقل: قد طَاطَيْتُ, وقد وَطَّأتُ له فراشه ولا تقل: وَطَّيْت, وقد استبطأتك، وقد أَبْطَأْت علينا، ولا تقُل: أَبْطَيْت, وقد بَطُؤَ مَجِيئُكَ, ويقال: بُطْآَن ذا خُرُوجًا، وبَطْآن ذا خُرُوجًا, وتقول: إنه لَيَهُوْءُ بنفسه إلى المعالي، وإنه لَبَعِيْد الهوء، إأي الهمة, ولا تقل: قد طاطيتُ, وقد وطأت له فراشه ولا تقُل: وطيتُ, وقد استبطأتك، وقد أبطأت علينا، ولا تقُل: أبطيت, وقد بطوءَ مجيئك, ويقال: بُطآن ذا خروجاً، وبطان ذا خروجاً, وتقول: إنه ليهوءُ بنفسه إلى المعالي، وإنه لبعيدُ الهوء، أي ألهمة, ولا تقل: يَهْوِيْ بنفسه, وتقول: في رأسه صُؤَابٌ، والجميع صِئْبانٌ، وقد صَئِب رأسُه, وتقول: هذا طعامٌ يُلَائِمُني، أي يُوَافِقُني، ولا تقل: يلاومُني، إنما يُلَاوِمُني من اللوم: أن تلوم الرجل ويلومك, وتقول: قد تَثَاءَبْت تَثَاؤُبًا، وهو الثِّؤْبَاء، ولا تقل: تَثَاوَبْت, وتقول: أَوْمَأْتُ إليه، ولا تقل: أَوْمَيْتُ, وتقولُ: قد تَرَأَّسْت على القوم، وقد رَأَّسْتك على القوم، وهو رَئِيس القوم، وهم الرُّؤَساء، ولا تقل: تَرَيَّسْت، والعامة تقول: رُيَسا, وتقول: شاةٌ رَئِيسٌ، إذا أصيب رَأْسُهَا، في غنم رَآَسى, وتقول: هو رَئِيس الكلاب، فهو في الكلاب بمنزلة الرئيس في القوم, وتقول: هذا رَجُلٌ رُؤَاسي، وأَرْأَسُ، للعظيم الرأس, وتقول: شاةٌ أَرْأَسُ، ولا تقل: رُواسي, ويقال: هذا رجُلٌ رَأْسٌ، للذي يبيع الرُّؤُوس, وتقول: هذا كَمْء وهذان كَمْآن وهؤلاء أَكْمُؤ ثلاثة، فإذا كثرت فهي الكَمَأَةُ, وقد أكمأت الأرض إذا كثرت كَمْأَتُها, ويقال: خَرَج المُتَكَمئون، للذين يجتنون الكمأة.
والحَدَأ: الفُوْوس، واحدتها حَدَأَةُ, ويقال: قد حنَّأت لحيتي بالحِنَّاء، وقد قنَّأت لحيتي بالخضاب, وقد قنَّأتُ، إذا اشتدت حُمرتها, وتقول: قد تقَيَّأْت وقد قيأته, وجاء في الحديث: "الراجع في هَبْته كالراجع في قَيْئه" , وقد توضأت للصلاة، وقد وَضُؤ الغلام يَوْضُؤُ يا هذا, وقد تَهَيَّأْتُ لكذا وكذا، وقد هَيَّأْتُ لك كذا وكذا, وقد هَنَّأْته بالولاية, وقد هَنَأَنِي الطعام ومَرَأَنِي، فإذا أفردوها قالوا: أَمْرَأَني الطعامُ, وقد تَقَرَّأْتُ, وقد تَوَكَّأْت عليه، وضَرَبتهُ حتى أَتْكَأْتُهُ، أي حتى اتكأ, وقد طَرَأتُ على القوم من بلد آخر، مثل نَبَأت، إذا طَلَعت عليهم, وهو شيء رَدِيء بيِّن الرداءة، ولا تقل: الرداوة, وتقول: ناوَأْت الرجل مُنَاوَأَة ونِوَاء، إذا عادَيْتَهُ، وأصلهُ نَاءَ إليك ونُؤْت إليه، أي نهض إليك ونهضت إليه, وقد فَقَأْت عينه، ولا تقل: فَقَيت, وقد تَوَطَّأته برجلي, وقد وَطَّأْت له فراشه، وقد وَطُؤ فراشه وَطَاءَة, وقد اختَبَأْت من فلان، إذا استحييت, وقد افْتَأَتَ بأمره، إذا استبد به
وقد دَأَبت أَدْأَبُ دَأَبًا ودُؤُوبًا, وقد تلَكَّأْت تلَكُّؤٌا, وقد أَطْفَأْت المصباح، وقد