مَمْضُوٌّ عَلَيه, وَحَكَى الفَرَّاءُ من الكسائي: قَدْ سَنَاها يَسْنُوهَا، وهي مَسْنُوُّة ومَسَنِيَّة، يعني سَقَاهَا, ويقال: سَحَوت الطين عن الأرض وسَحَيتُهُ، إذا قَشَرته، وسَحَوت السِّحَاءة وسَحَيتُهَا, وقد أَثَوت به, وأَثَيت به إِثَاوة وإِثَايَةً، إذا وَشَيْت به إلى السُّلْطان, ويقال: كَنَيتُهُ وكَنَوتُهُ, قال: وأنشدني الطوسي:
وإني لَأَكْنو عن قذور بغيرها ... وأُعْرِبُ أحياناً بها وأصارحُ
ويقال: نَقَوتُ العَظْم ونَقَيتُه، إذا استخرجت مخهُ, وقَنَوت الغنم وقَنَيتُهَا، إذا اتخذتها للقِنْية, ويقال: رَثَوت زوجي ورَثَيت ورَثَأتُ, ويقال: رُغَاوةٌ اللبن ورُغَايَتُه, وهي العُجَايَةُ والعُجَاوَةُ، للعَصَب الذي في أَوْظِفَة البعير, ويقال في السكران: قد استبانت نَشْوَتُه، وزعم يونس أنه سمع نِشْوَتُه, وقال الكسائي: رجل نَشْيَان للخير، ونَشْوَان هو الكلام المستعمل، يقال: من أين نِشيت هذا الخبر وهذا الكلام, قال: وأنشدنا عن أبي عبيدة:
ونَشِيتُ ريح الموت من تلقائهم ... وخَشِيتُ وقع مُهند قرضاب
ويقال: سَخَوتُ النار أَسْخَاها سَخْوًا، ويقال أيضاً: سَخِيت أَسْخَىْ سَخْيًا، وذاك إذا أوقدت, فاجتمع الرَّمَادُ والجمر، ففرجته, يقال: اِسْخِ نارك، أي اجعل لها مكاناً توقد عليه, وأنشد:
ويرزم أن يرى المعجون يُلقى ... بِسَخْي النار إرزام الفصيل
ويُقَال: مَحَوت أَمْحَوْ ومَحَيت أَمْحَى, الفراء: جَبَوتُ الماءَ وجَبَيت، إذا قرى الماء في الحوض, أبو عمرو: يقال لَخَوتُهُ ولَخَيتُهُ، إذا أسعطته, واللَّخَا: المُسْعُطُ, الكسائي: يقال: اشتد حَمْوُ الشمس، وحَمْي الشمس, وهو بِلْو سفر وبِلْيُ سفر، للذي قد بَلَاه السفر, وحكى: لم تَعْنُ بلادنا بشيء، ولم تَعْنِ بلادنا بشيء، يريد لم تُنْبِتْ شيئًا, الأصمعي: ما أحسن أَتْو يَدَي الناقة، وما أحسن أَتْيَ يديها، يعني رجع يديها في سَيْرها.
وقد طَمَى الماءُ يَطْمِيْ طُمِيًا، ويطمو طُمُوا، إذا ارتفع, ومنه قيل: طمت المرأة بزوجهاِ، َ إِذَا ارتفعت به, الفراءُ: يقال: طَبَاني يطبِيْني، ويطبُوْني، إذا دعاك, وقد طَلَيت الطلا وطَلَوته، يعني رَبَطتُهُ برجله, الكسائي: طَغَوتَ يا رجل وطَغَيت ورَقَوت يا طائر ورَقَيت, وهَذَوت يا رجل وهَذَيت, ومَنَيت الرجل ومَنَوتُهُ، إذا ابتليتُهُ.