تقديرها: لم يَبِعْنِيْ بَيْع, وفي القرآن: {لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً} [الحجرات: 14] ، أي لا يَنْقُصُكم, قُرئ: {يألِِتْكُمْ} من أَلَتَ يَأْلِتُ, تقديرها أَبَق يَأْبِقُ, وقوم يقولون في هذا المعنى: يَلِيتُه, ويقال: مَاث الشيءَ يَمُوثُهُ، ومعناه أذابهُ، ويَمِيثُهُ لغة أخرى, أبو عمرو مثله، وقال: المصدر مَوَثْانًا, ويقال: أصابتهم مَصِيبة، فالجمع مَصَاوِب ومَصَائِب, الفراء: يقال: تَبَوَّغَ الرجلُ بصاحبه فغلبه, وتَبَوغ الدم بصاحبه فقتلهُ, وقد جاء في الحديث: "إذا تَبَيَّغ الدم بصاحبه, فليحتجم"، يعني إذا هاج فكاد يقهرهُ, وحُكي: ما أَعِيْجُ من كلامه بشيء، أي ما أَعْبَأُ, وبنو أسدٍ يقولون: ما أَعُوج بكلامه، أي ما ألتفتُ إليه، أخذوه من عُجْت الناقة, وحكي: هو في صُيَابَةِ قومه وصُوَّابَةِ قومه، أي في صَمِيم قومه, ثِوَرةٌَ، وثِيَرةٌَ وثِيْرةٌ, وحكى أبو عمرو: قد تَصَيَّح البقل إذا هاج، وتَصَوَّح، وصَوَّح، وقال العنبري: قد تَصَيَّح البقلُ، مثله, ويكون أيضاً تَصَوَّع, قال: وقال أبو صخر:
فإن يعذر القلبُ العشية في الصِّبَا ... فؤادك لا يَعْذِرْك فيه الأقاومُ
والأَقَايِمُ جميعاً، يعني القوم, يقال: أَقَاوِمُ وأَقَايِمُ, ويقال: قد تَهَيَّر الجَرْف، وَأْكثَرُهم: تَهَوَّر الجَرْف, وقد فاحت ريحهُ تَفِيْح فَيْحًا, وفي الحديث الذي جاء: "شدة الحر من فَيْحِ جهنم" , وقد فاحت ريحُه تَفُوح فَوْحًا، أبو عبيدة: فاح المسك يَفِيْح ويَفُوح، وقد فاخ يَفِيخ ويَفُوخُ، مثل فاح, وَثَاخَتْ رجله في الوحل تَثُوخ وتَثِيخ, وقد قِسْته وقُسْته قَوْسًا وقَيْسًا, الكسائي: لاط حبه بقلبي يَلُوط ويَلِيط، أي لَصِقَ, وإني لأجدُ لَوْطًا ولَيْطًا, الفراء: يقال: هو أَلْوَطُ بقلبي وأَلْيَطُ, يُقال: صرت عنقه أَصُورُهَا، وصرته أَصِيرُهُ، إذا أملته، وقد صَوِر هو, الفراء: يقال: هو أَحْيَلُ منك، وأَحْوَلُ منك، من الحيلة, وهي الضِّيْقَى والضُّوْقَى, والكِيْسَى والكُوْسَى, ومن حَيْثُ لا تعلم ومن حَوْثُ لا تعلم, وَتَتَضَوَّع ريحه وَتَتَضَيَّع ريحه, وقوم صُوَّم وصُيَّم, ونُوَّم ونُيَّم, وأهل الحجاز يقولون: الصَّوَّاغ والصَّيَّاغُ, قال: ويقولون المَيَاثر للمَوَاثر, قال: وأنشدني أعرابي:
حِمَى لا يحل الدهر إلا بإذننا ... ولا نسأل الأقوام عقد المَيَاثِقِ1
ويقال: هو المُتَأوِّب والمُتَأيِّب, أبو عمرو يقال: قد شَوَّطته وشَيَّطته, أبو زيد: