والحُرُوريَّة, قال: ويقال: أَتَانا في أُفُرَّة الحَرِّ، وبعضهم يقول: في أَوَّله، وبعضهم يقول: في شِدَّته, ومنهم من يقول: في فُرَّةِ الحر، ومنهم من يقولُ: أتانا في أَفُرَّة الحر فيفتح الألف, قال: وحكى الكسائي أن منهم من يجعل الألف عَيْنًا، فَيُقال: أتانا في عَفُرَّةٍ وعُفُرَّةٍ, ويقال: أَرُزٌّ، وأُرُزٌّ وأُرُزٌ مثل رُسُلِ، وأُرْزٌ مثل حُجْر، ورُزٌّ ورُنْز, وأنشدنا محمد بن قادم:
يا خليلي كل أَوِزَّة ... واجعل الجوذاب رُنْزَه
ويقال: هي الثَّنْدوة، بالفتح وترك الهمز، والثُّنْدُوْءة بالضم والهمز، فإذا همزت فهي فُعْلُلُة، وإذا فتحت فهي فُعْلُلُة أو فَعْلُوَة, قال أبو عبيدة: كان رُؤْبَةُ يهمز الثُّنْدُؤَة والسِّئَة سِيَة القَوْس، والعَرَب لا تهمز واحداً منهما, الفراء: يقال: صُمنا للغَمَّى وللغُمَّى، إذا غُمَّ عليهم الهلال, ويقال: رجل كَيْذَبَان وكَيْذُبَان, ويقال: ما أدري أي تُرْخُم هُو، وأي تُرْخَم هو، أي أيُّ الناس هو, ويقال: لي فيهم تَلُنَّة وتُلُنَّة، أي لُبْث, ويقال: أغنيتُ عنك مُغنى فلان ومُغْناته، ومَغْنَىْ فلان ومَغْنَاته, وأجزأتُ مُجْزَى فلانٍ ومُجْزَاته، ومَجْزَىْ فلان ومَجْزاته, الفراء: وقع في الناس مَوْتان ومُوْتان، يعني المَوْت, ويقال: هو سَدَىً، وبعضهم سُدَىً، إذا كان مهملاً, الفراءُ: يقال: إنه لرفيعُ الصَّوْت، وفي صوته رُفَاعةٌ [ورَفَاعة] , وجاء القومُ بِأَجمَعِهم وبأجْمُعِهم.