أبو عمرو: يقال: دِوَاية اللبن، وقال بعضهم: دُوَايةٌ، وهي الجُليدةُ الرَقِيقة التي تعلو اللَّبن الحليب إذا بَرَد, يقال: لَبْنُ مُدَوٍ, وقد ادَّويتُ الدُّوَاية إذا أَخَذت ذاك, وخَفَرتُهُ خُفَارة وخِفَارة, الفراء: يقال: رِغَاوةُ اللبن ورُغَاوتُه ورُغَايتهُ, قال: ولم أسمع رِغَاية, ويقال: هي الفُتَاحة والفِتَاحةُ، من المُفَاتحة، وهي المُحَاكَمَة, وأنشد:
ألا أبلغ بني عمرو رسولاً ... فإني عن فُتَاحَتِكم غنيُّ
أبو عبيدة: يقال: أتيته مُلَاوة من الدَّهْر ومِلَاوة ومَلَاوة، ثلاث لغات، أي حِيْنًا من الدهر, الكسائي: يقال: هي البِشَارة والبُشَارةُ, قال الكسائي: وقال البكري: الزُّوَارة يريد الزِّيَارة,