فمشروعة في جميع الأوقات، ولكن لا ينبغي أن يؤتى، في الأوقات التي يقصدها الضلال وينبغي أن لا يتشبه بهم ولا يكثر سوادهم وقال أيضًا: النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج صلى في بيت المقدس ركعتين كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح ولم يصل في غيره. وأما ما يرويه بعض الناس من حديث المعراج: أنه صلى في المدينة، وصلى عند قبر موسى، وصلى عند قبر الخليل فكل هذه الأحاديث مكذوبة موضوعة. هذا ملخص فتواه ولها تتمة ومقدمة بديعة فلتنظر.