من السلف في طاعون عمواس وغيره، وقال التيمي في تأليف له في الطاعون يكره الدعاء برفعه؛ لأن معاذًا امتنع من ذلك واعتل بكونه شهادة ورحمة ودعوة نبينا صلى الله عليه وسلم به لأمته، ومال ابن حجر إلى مشروعية الدعاء فرادى ومنع الاجتماع له كما في الاستقاء، وقال: هو بدعة حدثت سنة تسع وأربعين وسبعمائة ولم يفد ذلك شيئًا، بل ازداد الأمر شدة قال: ولو كان مشروعًا لم يخف على السلف ولا على فقهاء الأمصار وأتباعهم في الأعصار الماضية فلم يبلغنا في ذلك خبر ولا أثر عن المحدثين ولا فرع مسطور عن أحد من الفقهاء.