ستقام الصلاة، فهي بدعة لا أصل لها ولا حاجة إليها. وقرأت في حواشي متن الشيخ خليل أن من رفع صوته بالقراءة في المسجد يقام ويخرج منه إذا داوم على ذلك وإلا فيؤمر بالسكوت أو القراءة سرًّا. قالوا لأن الغالب على هؤلاء قصد الدنيا "انظر أبواب سجود التلاوة" وفي "الإتقان" للإمام السيوطي في آخر النوع الخامس والثلاثين ما نصه "مسألة" يكره اتخاذ القرآن معيشة يتكسب بها. أخرج الآجري من حديث عمران بن حصين مرفوعًا بـ$"من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيأتي قوم يقرءون القرآن يسألون الناس به"1. ا. هـ.