كتابه: «إتحاف فضلاء الزمن بتاريخ ولاية بني الحسن» (ص 370) قوله: (خرج الشريف سعيد لأخذ الخلعة، فلما وصل أبقى جميع العسكر، وتقدَّم بالشُّطَّار فقط إلى الباشا).
وذكر الأستاذ حسام: أن هذه المصطلح لم يكن مشتهراً في مكة، وربما يكون الشريف سعيد أول وآخر من اتَّخذَ هؤلاء «الشطار» جماعة من المرافقين والمقرَّبين له.
قال: ولم أجد من ذكره بعد ذلك ممن أرَّخَ لمكة بعد عصر الشريف سعيد ... , وقد أشار الطبري إلى وجود رئيس للشُّطَّار كان يُعرف بِ «الشاطر باش»، وفي ذلك دليل على وجود تنظيم للشطار في مكة في تلك الحقبة.
- ينظر فيما سبق: «الفاخر» للمفضل بن سلمة (ت 290 هـ تقريباً) (ص 28)، «غريب الحديث» لابن قتيبة (2/ 567)، «غريب القرآن» لابن قتيبة (ص 24)، «معاني القرآن» للزجاج (1/ 222)، «تهذيب اللغة» للأزهري (11/ 211)، «المنتخب من كلام العرب» للهُنائي (ص 240)، «الزاهر في معاني كلمات الناس» للأنباري (ت 328 هـ) (1/ 126) رقم (87)، «أساس البلاغة» للزمخشري (1/ 263 و 507)، «تفسير الراغب الأصبهاني» (1/ 334)، «لسان العرب» لابن منظور (4/ 408)، «تاج العروس» للزبيدي (12/ 171).