وقد " صلى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خَمِيصة (?) لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة،

فلما انصرف؛ قال:

" اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، وائتوني بأَنْبِجانِيَّة (?) أبي

جهم؛ فإنها ألهتني آنفاً عن صلاتي (وفي رواية: فإني نظرت إلى عَلَمِها

في الصلاة، فكاد يفتِنُني) " (*) .

وكان لعائشةَ ثوبٌ فيه تصاوير ممدود إلى سهوة (?) ، فكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يصلي إليه، فقال:

" أخِّريه عني؛ [فإنه لا تزال تصاويره تعرِض لي في صلاتي] " (?) .

وكان يقول:

" لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015