وكان يصلي في مِرْطٍ بعضُه على زوجه وهي حائض (?) .

وكان يصلي في الثوب الذي يصيب فيه أهله إذا لم يَرَ فيه أذىً (?) .

وكان يصلي المغرب في فَرُّوج من حرير - وهو القَباء -، فلما قضى

صلاته؛ نزعه نزعاً شديداً كالكاره له، ثم ألقاه، ثم قال:

" لا ينبغي هذا للمتقين " (?) .

وقد " صلى في خَمِيْصَةٍ (?) لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما

انصرف؛ قال:

" اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جَهْمٍ، وائتوني بأنْبِجَانِيَّة (?) أبي

جهم؛ فإنها ألهتني آنفاً عن صلاتي (وفي رواية: فإني نظرتُ إلى عَلَمِها

في الصلاة، فكاد يفتنني) " " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015