الافتراش والإقْعَاءُ بين السَّجْدَتَيْنِ

ثم " يفرش رجله اليسرى، فيقعد عليها [مطمئناً] "، وأمر بذلك (المسيء صلاته) ؛

فقال له: " إذا سجدت؛ فمكن لسجودك، فإذا رفعت؛ فاقعد على فخذك اليسرى ".

و" كان ينصب رجله اليمنى ". و " يستقبل بأصابعها القبلة ".

و" كان أحياناً يقعي؛ [ينتصب على عقبيه، وصدور قدميه] ". (ص 801 - 807) .

وجوبُ الاطمئنان بين السجدتين

و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ". وأمر بذلك (المسيء

صلاته) ، وقال له: " لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك ". و " كان يطيلها حتى تكون

قريباً من سجدته ". وأحياناً " يمكث حتى يقول القائل: قد نسي ". (ص 808) .

الأذكار بين السَّجدتين

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في هذه الجلسة:

1- " اللهم (وفي لفظ: رب!) اغفر لي، وارحمني، [واجبرني] ، [وارفعني] ،

واهدني، [وعافني] ، وارزقني ". وتارة يقول:

2- " رب! اغفر لي، رب! اغفر لي ". وكان يقولهما في صلاة الليل. (ص 809 - 814) .

السجدة الثانية، والرفع منها

ثم " كان يكبر ويسجد السجدة الثانية ". وأمر بذلك (المسيء صلاته) ؛ فقال له بعد

أن أمره بالاطمئنان بين السجدتين - كما سبق -: " ثم تقول: الله أكبر. ثم تسجد حتى

تطمئن مفاصلك، [ثم افعل ذلك في صلاتك كلها] ". و " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع يديه مع هذا

التكبير " أحياناً. وكان يصنع في هذه السجدة مثل ما صنع في الأولى. ثم " يرفع رأسه

مكبراً ". وأمر بذلك (المسيء صلاته) ؛ فقال له بعد أن أمره بالسجدة الثانية - كما مر -:

" ثم يرفع رأسه، فيكبر ". وقال له: " [ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة] ؛ فإذا فعلت

ذلك؛ فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئاً؛ انتقصت من صلاتك ". و " كان يرفع

يديه " أحياناً. (ص 815) .

جَلْسَةُ الاسْتِراحَةِ

ثم " يستوي قاعداً " " على رجله اليسرى معتدلاً؛ حتى يرجع كل عظم إلى

موضعه ". (ص 816 - 823) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015