نزعاً شديداً كالكاره له، ثم ألقاه، ثم قال: " لا ينبغي هذا للمتقين " ".

وقد " صلى في خَمِيْصَةٍ لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف؛ قال:

" اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جَهْمٍ، وائتوني بأنْبِجَانِيَّة أبي جهم؛ فإنها ألهتني آنفاً عن

صلاتي (وفي رواية: فإني نظرتُ إلى عَلَمِها في الصلاة، فكاد يفتنني) ". (ص 145 - 170) .

المرأة تصلي بخمار

وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ". (ص 171 - 173) .

النِّيَّةُ

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ". (ص 174) .

التكبير

ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتح الصلاة بقوله: " الله أكبر "، وأمر بذلك (المسيء صلاته) - كما

تقدم -، وقال له: " إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ، فيضع الوضوء

مواضعه، ثم يقول: الله أكبر ". وكان يقول: " مفتاح الصلاة الطُّهور، وتحريمها التكبير،

وتحليلها التسليم ". و " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع صوته بالتكبير حتى يُسْمع مَنْ خلْفَه ". و " كان إذا

مرض؛ رفع أبو بكر رضي الله عنه صوته؛ يُبَلِّغ الناس تكبيره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". وكان يقول: " إذا

قال الإمام: الله أكبر؛ فقولوا: الله أكبر ". (ص 175 - 192) .

رَفْعُ اليدَيْنِ

و" كان يرفع يديه تارةً مع التكبير، وتارةً قبله، وتارةً بعده ". و " كان يرفعهما ممدودة

الأصابع، [لا يفرج بينها، ولا يضمها] ". و " كان يجعلهما حذو منكبيه، وربما رفعهما

حتى يحاذي بهما [فروع] أذنيه ". (ص 193 - 204) .

وَضْعُ اليمنى على اليُسرى، والأمرُ به

و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع يده اليمنى على اليسرى ". وكان يقول: " إنَّا - معشرَ الأنبياء -

أُمِرْنا بتعجيل فطرنا، وتأخير سحورنا، وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة ". و " مر

برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى؛ فانتزعها، ووضع اليمنى على

اليسرى ". (ص 205 - 208) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015