عنده سماع ولا بلاغ، قال: لم أسع من مالك في ذلك شيئاً، ولا بلغني، والذي أراه كذا وكذا حتى أكملها" (?) "ستين كتاباً، وسماها الأسدية" (?) (?).
وبهذا ظهر كتاب "الأسدية أول كتاب يؤلف في الفقه المالكي بعد الموطأ، أخذ فيه المنهج العراقي في تفصيل المسائل، وتأصيلها، وطبق عليها المذهب المالكي في مسائل الأحكام" (?).
"فقد وضعها اسد في تخطيطها وتصنيفها على منهج كتب الإمام محمد بن الحسن، وجعل مادتها وحشوها فقه مالك بن أنس الذي رواه عبد الرحمن بن القاسم، فكان عملاً مؤسساً على المهج العراقي، والمادة الحجازية" (?).