هذه الأمثلة من العلماء تقدم تفسيراً واسعاً جداً "للمدرسة المغربية وعلمائها" يتعدى المتعارف عليه من الحدود الإقليمية. فقد أدخل في المدرسة المغربية علماء أندلسيون، ومصريون؛ مما قد يستفاد منه أن اصطلاح "علماء المغاربة" يلاحظ في تفسيره "المنهج والاتجاه الفقهي" للعالم بغض النظر عن موقع سكنه الجغرافي الإقليمي، وهذا ظاهر جداً في اعتبار علماء الأندلس "مغاربة"؛ نظراً لقوة الاتصال العلمي بين هذين القطرين، وهو اتصال يكاد يكون "امتزاجاً" خاصة بعد هجرة كبار علماء الأندلس إلى المغرب.
مؤسس هذه المدرسة زياد بن عبد الرحمن الملقب بشبطون (?)،