وحواشي، وطرر، بل واختصار ونظم، منذ ظهوره إلى وقتنا الحاضر (?).

إن أسلوب الكتاب ومنهجه يحتمان الحاجة إلى شروح، وحواشي، تتعدد وتتجدد بتعدد النابهين من علماء المالكية، وتجدد نظراتهم الاجتهادية في أقوال المذهب في ضوء القواعد والضوابط التي نُوه عنها سابقاً، والتي منها، بل أكثرها تأثيراً في تطور الآراء المذهبية، ما جرى به العمل.

أسلوب الكتاب اختصار مركز تركيزاً يكاد يصل إلى مستوى الألغاز؛ إذ بظهوره "بلغ الاختصار غايته؛ لأن مختصر خليل: مختصر مختصر المختصر (بتكرر الإضافة ثلاث مرات) ... ، وكاد جُلّ عبارته أن يكون لغزاً" (?)، فكل حرف وكلمة وجملة لها معناها مفهوماً، ومنطوقاً، يتبارى العلماء في تفسير منطوقها، واستخراج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015