تتضح أهمية الجواب على هذا السؤال، حين تختلف المدارس في تشهير قول دون آخر، أو يختلف علماء المذهب المعتمدون فيما بينهم اختلافاً فردياً في الحكم بتشهير قول دون آخر.

نص علماء المالكية على أنه: "إذا اختلف المصريون والمدنيون قدم المصريون غالباً، والمغالبة والعراقيون قدمت المغاربة" (?)، و"تقديم المصريين على من سواهم ظاهر؛ لأنهم أعلام المذهب، لأن منهم ابن وهب، وقد علمت جلالته، وابن القاسم، وأشهب، وكذا تقديم المدنيين على المغاربة؛ إذ منهم الأخوان (?). ويظهر تقديم المغاربة على العراقيين؛ إذ منهم الشيخان" (?).

ولعل تقديم المغاربة على العراقيين يتأكد في ضوء ما قدمناه من أن أكثر اعتماد العراقيين على رواية ابن عبد الحكم في حين اعتمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015