كتب القاضي عبد الوهاب، فهو أحد الكتب التي عكف عليها المالكيون شرقاً وغرباً (?).
(6) التهذيب للبراذعي:
"اعتمده المشيخة من أهل إفريقية، وأخذوا به، وتركوا ما سواه" (?).
فـ"عليه معول أكثرهم بالمغرب، والأندلس" (?)، بل "ما المعول إلا عليه شرقاً وغرباً" (?)، فهو "الكتاب المعتمد عليه الآن الذي ينطلق عليه اسم الكتاب عند المالكية حتى الإسكندرية" (?).
"حصل عليه الإقبال شرقاً وغرباً، دراسة، وشرحاً، وتعليقاً، واختصاراً من أئمة المالكية بالأندلس، والمغرب، وتركوا به المدونة ومختصراتها" (?)، وبلغ من شهرة الكتاب أن "صار من اصطلاحهم إطلاق المدونة عليه" (?)، وبإيجاز: التهذيب "أصل الأصول