زيد نفسه ، "حتى صار كثير من الناس يطلقون المدونة عليه" ، أي على التهذيب، وهي منزلة لم ينلها أي مؤلف آخر من مؤلفات البراذعي التي حكم عليها بالهجر والترك من علماء المذهب بالقيروان، نتيجة مواقف سياسية تعزى للمؤلف، وإنما رخصوا فقط في اعتماد مختصر المدونة (التهذيب)؛ لأن مسائله مشتهرة .